بعد فتح الصين لحدودها … إرتفاع في أسعار النفط

الصين تفتح حدودها وتخفف من إجراءات الإغلاق

محتويات المقال

الصين تفتح حدودها للوافدين إليها بعد ثلاثة سنوات من فرض قيود بسبب جائحة كورونا، جاء ذلك بالتزامن مع الإستعداد للإحتفال برأس السنة القمرية بحسب التقويم الصيني والتي تبدأ رسميًا اعتبارًا من 21 يناير .

وفقًا لقرار فتح الحدود الجديد أمام الوافدين من الخارج فإنه يتعين فقط على القادمين إظهار اختبار سلبي لكورونا تم اجراؤه خلال يومين قبل موعد الوصول إلى الصين، وذلك بعدما كانت اجراءات الدخول تستلزم الدخول في حجر صحي إلزامي في منشأة تابعة للحكومة الصينية لمدة تصل إلى ثلاثة اسابيع.

هذا وقد ارتفعت أسعار النفط أكثر من 1٪ يوم الاثنين الفائت، حيث أدت إعادة فتح حدود الصين إلى رفع توقعات الطلب على الوقود وفاقت المخاوف بشأن الركود العالمي. 

  • الصين تفتح حدودها للسفر معلنةً نهاية سياسة صفر كوفيد 
  • ارتفاع أسعار النفط 1% بعد انخفاضها الأسبوع الماضي
  • مخاوف صحية واقتصادية عالمية 

وقد ساهم ارتفاع أسعار النفط في زيادة عامة في الشعور بالمخاطر، مع ارتفاع أسواق الأسهم وانخفاض قيمة الدولار. 

وجاءت الزيادة في أسعار النفط في أعقاب انخفاض بأكثر من 8٪ في كل من الخامين القياسيين للنفط (خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي) الأسبوع الماضي، وكان ذلك أكبر انخفاض أسبوعي لهما في بداية عام منذ 2016. 

كما أدت الزيادة المتوقعة في السفر المحلي خلال موسم رأس السنة الصينية الجديدة إلى إصدار دفعة ثانية من حصص استيراد الخام لعام 2023، مما رفع الإجمالي لهذا العام بنسبة 20٪ عن نفس الفترة من العام الماضي. 

تنعكس هذه المخاوف في هيكل سوق النفط، حيث يتم تداول عقود خام برنت وخام الولايات المتحدة على المدى القريب بسعر مخفض للشهر التالي، وهو هيكل يُعرف باسم contango، والذي يشير عادةً إلى ميول هبوطية.

ومع ذلك، لا تزال هناك مخاوف بشأن احتمال حدوث طفرة في حالات COVID-19 نتيجة لزيادة السفر إلى الصين والمخاوف الاقتصادية المستمرة إذ من المتوقع أن يصل عدد الرحلات محليا إلى ملياري رحلة خلال موسم السنة القمرية الجديدة أي ما يقرب من ضعف حركة العام الماضي مستعيدة 70 في المئة من مستويات عام 2019، كما تقول بكين.  فضلاً عن المخاوف الاقتصادية الأوسع التي قد تؤثر على السوق.

error: جميع الحقوق محفوظة www.anafabdulkarem.com